يجب التأكد من أن الطفل ينام بشكل كاف لأن نقص النوم هو المسبب الأكبر للكوابيس ، فحاولي أن تجعليه ينام باكراً ، فهو يحتاج تقريباً إلى 10 ساعات كل ليلة ، كما أن النهار الهاديء يؤدي إلى ليلة مريحة وتجنب ملاحظة أي اضطراب في حياة الطفل في المدرسة ومع المدرسات أو أي قلق بسبب الأصدقاء أو مشاكل في المنزل .
حاولي أن تتحدثي مع طفلك عما يزعجه ، فالكوابيس والرعب الليلي قد تكون انعكاساً لعدم التوازن في حياته ، سواء من الناحية العاطفية الجسدية أو البيوكيميائية .
راقبي نظامه الغذائي وتأكدي من أنهلا يأخذ الكثير من الكافيين في النهار، وتجنبي المأكولات التي تحتوي على سكر قبل النوم مثل العصائر والكيك ومن الأفضل أن يشرب الحليب أو اللبن مع التوت أو زبدة الفستق فهذه المأكولات تحتوي على مواد تساعد على النوم .
فالنشاطات الصحية خلال اليوم تحرر الهورمونات العصبية التي تريح الجسم والدماغ لا سيما في الليل ويمكن أن تضعي طقوساً مستمرة بحيث ينتظرها الطفل ، مثل الحمام الدافئ ، تمسيد ظهره وقراءة القصص ، فالطفل الذي يذهب إلى السرير برأس ملئ بالمشاهد المسلية والممتعة والمشاعر الإيجابية لديه حظ أكبر في أن ينام بسلام بعيداً عن الكوابيس .
وفي حال استيقظ الطفل مذعوراً بمجرد أن يراك غير خائفة سيرتاح ، كما يمكنه أن ينام في غرفتك على فراش صغير لبضعة أيام كي يشعر الطمأنينة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق