اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوئ لك بنعمتك على وأبوئ بذنبي ، فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب إلا أنت

الاثنين، 12 سبتمبر 2011

لنوم هانئ بلا كوابيس





يجب التأكد من أن الطفل ينام بشكل كاف لأن نقص النوم هو المسبب الأكبر للكوابيس ، فحاولي أن تجعليه ينام باكراً ، فهو يحتاج تقريباً إلى 10 ساعات كل ليلة ، كما أن النهار الهاديء يؤدي إلى ليلة مريحة  وتجنب ملاحظة أي اضطراب في حياة الطفل في المدرسة ومع المدرسات أو أي قلق بسبب الأصدقاء أو مشاكل في المنزل .
حاولي أن تتحدثي مع طفلك عما يزعجه ، فالكوابيس والرعب الليلي قد تكون انعكاساً لعدم التوازن في حياته ، سواء من الناحية العاطفية الجسدية أو البيوكيميائية .
راقبي نظامه الغذائي وتأكدي من أنهلا يأخذ الكثير من الكافيين في النهار، وتجنبي المأكولات التي تحتوي على سكر قبل النوم مثل العصائر والكيك ومن الأفضل أن يشرب الحليب أو اللبن مع التوت أو زبدة الفستق فهذه المأكولات تحتوي على مواد تساعد على النوم .



فالنشاطات الصحية خلال اليوم تحرر الهورمونات العصبية التي تريح الجسم والدماغ لا سيما في الليل ويمكن أن تضعي طقوساً مستمرة بحيث ينتظرها الطفل ، مثل الحمام الدافئ ، تمسيد ظهره وقراءة القصص ، فالطفل الذي يذهب إلى السرير برأس ملئ بالمشاهد المسلية والممتعة والمشاعر الإيجابية لديه حظ أكبر في أن ينام بسلام بعيداً عن الكوابيس .

وفي حال استيقظ الطفل مذعوراً بمجرد أن يراك غير خائفة سيرتاح ، كما يمكنه أن ينام في غرفتك على فراش صغير لبضعة أيام كي يشعر الطمأنينة .

ماذا لو افرطت في استخدام ملح الطعام



لا داعي لأن ترمي الطعام الذي أمضيت طيلة فترة الصباح في إعداده لمجرد أنك أفرطت في استخدام الملح عن طريق الخطأ ، يمكنك ببساطة تصحيح خطئك هذا من خلال إضافة قطعة تفاح مقطعة إلى شرائح إلى الطعام المالح ، اتركي قطع التفاح فترة وجيزة ليعلق بها الملح الإضافي ، بعدها أزيليها من الطعام وستختفي الملوحة الزائدة منه .

الأحد، 11 سبتمبر 2011

حذاؤه الأول صديق لقدمه




هل يعد الحذاء الطبي ضرورياً لقدم الطفل الطرية الصغيرة........   والجزمة العالية ( فوق الكاحل ) أفصل لسلامة خطواته ؟ وماذا عن الماركة الغالية الثمن ؟ هل توفر حسنات إضافية لا غنى عنها ؟ هذه بعض الأسئلة التي تحتاج إلى جواب يقين قبل شراء حذائه الأول .
وفي ما يلي تحديد لمواصفاته المثالية ، وتعدادا لها :


* أن يكون جلده من الصنف الجيد والطري بحيث يأخذ الحذاء شكل القدم وليس العكس .
* يفضل ما ينثني بسهولة ،ويوفر حماية ( نسبية ) من الصدمات ، كأن يتمتع بحافة أمامية من الكاوتشوك .
* يؤمن تهوية كافية للأقدام الصغيرة ، فغالباً ما تتعرق كثيراً وتكون رائحتها كريهه.
* مصمم بكعب من الكاوتشوك منعاً للإنزلاق ، تتراوح سماكته بين سنتيمتر واثنين .
* مقدمته عريضة ومستديرة توفر الراحة للأصابع .
* ذو شريط طيع تتحكمين في ربطه لمزيد من الأمان .
* شراء الموديل المفتوح صيفاً ، شرط أن يوفر الحماية في المشي للصغير .
* اصطحابه إلى متجر الأحذية للتأكد من صحة القياس .
* تفقد قياسه مرتين أوثلاثاً في السنة .
فالأقدام الصغيرة تكبر في سريعاً وفي سبيل ذلك احشري السبابة بين مؤخرة قدمه والحذاء ، فإذا ضاقت المسافة بإصبعك فأسرعي في شراء واحد جديد له .

الخميس، 11 أغسطس 2011

كيف تتتبلور مراحل نمو طفلك من الأشهر18 وما فوق








عندما يقترب عيد ميلاد طفلك الثاني فإنه سيتعرف بشكل فعلي على نفسه ويدرك أن الصغير الذي يراه في المرآة هو نفسه ، من جانب آخر ورغم أن مشاعر التعاطف تبدأ في التطور لديه إلا أنه لا يفهم بصورى كاملة كيف تؤثر تصرفاته على الآخرين .

فعندما لا يستطيع أن يشعر بالألم  مثلاً إذا ما ضربك بالكرة فقد يعتقد أنك كذلك لا تشعرين بالألم ، وقد يصاب بخيبة الأمل والإحباط إن أراد أن يفعل شيئاً ما ولم يستطع ، لكن كل هذا سيتطور تدريجياً مع تزايد استقلاليته واعتماده أكثر فأكثر على نفسه .

بعد السنة الثانية من عمره قد يصبح طفلك قادراً على الذهاب إلى المرحاض وغسل يديه بنفسه وكذلك التواصل بشكل أفضل مع الآخرين ، ولذلك فإن التشجيع مهم جداً لأنه يساعده على تطوير مهاراته الذاتية والإجتماعية ، إن فهم طفلك لنفسه يستمر في التغير والتطور حيث يصبح قادراً على التعرف على الفروقات بينه ويبن الآخرين ، لكنه يبقى في حاجة إلى حبك ودعمك حتى تتطور ثقته بنفسه بصورة سليمة حيث يستطيع الإعتماد جيداً فيما بعد على إمكانياته وقدراته .

كيف تتتبلور مراحل نمو طفلك من الأشهر12-18





مع إحتفالك بإكمال العام الأول من عمره ، ستكونين قادرة بالطبع على التمييز بين ما يحبه وما لا يحبه صغيرك  وستتبلور شخصيته بصورة أوضح وتزداد استقلاليته واعتماده على نفسه ، كما ستتطور حركته حيث يبدو متحمساً جداً لإكتشاف ما يحيط به.

وفي الشهر الخامس عشر من عمره يستطيع أن يتعرف على نفسه في المرآة، ويصبح قادراً على التعبير عما يريده وما لا يريده ويبدو طفلك كذلك متلهفاً للقيام ببعض الأمور بنفسه ، وهنا عليك تعليمه كيف يمسك بملعقته ويطعم نفسه بنفسه. 

أما محاولة وضعه أحياناً في عربته أو كرسيه فقد يكون معركة حقيقية لأنه يريد أن يستعرض مهاراته الجديدة بعد أن يكون قد بدأ على الأرجح في المشي .
في هذه المرحلة يبدأ صغيرك أيضاً بلفظ بعض الكلمات ، لكنه لا يستخدمها كلها دفعة واحدة ، ومع تعلمه الكلام تصبح تصرفاته منظمة أكثر كما أنه يتعلم باستمرار من خلال تقليده لك في أعمالك في المنزل مثلاً ، وهنا عليك تشجيعه حتى يكون طفلاً متعاوناً .

الاثنين، 1 أغسطس 2011

كيف تتتبلور مراحل نمو طفلك من الأشهر 6-12





في الشهر السادس من عمره يصل صغيرك إلى مرحلة مهمة من النمو حيث يبدأ في فهم وإدراك أنه كائن منفصل بحد ذاته ، إذ يصبح قادراً على سبيل المثال على معرفة اسمه حيث يلتفت إليك عندما تناديه ، كما يبدأ إحساسه بالإستقلالية في هذه المرحلة لأنه يدرك تدريجياً تأثيره على من هم حوله أما بالنسبة لك فأنت الشخص الأهم في حياته لأنك تجعليه يشعر بالسعادة والحب والإطمئنان ، ولهذا يبدو منزعجاً جداً عندما تتركيه لأنه يعتقد بأنك لن تعودي ، وهنا تفيد لعبة " الاستغماية " في جعله يفهم بأنك ستعودين من جانب آخر فإن لردود أفعالك تجاه ما يفعله صغيرك تأثيراً كبيراً على نموه فعندما يكشف يديه مثلاً وكيف تتشابكان معاً ، يساعد تشجيعك له على تعزيز ثقته بنفسه يوما بعد يوم .

يبدأ طفلك في فهم البيئة المحيطه به ويعرف تدريجياً الأشخاص الذين يراهم يومياً ، ولهذا قد يشعر بالذعر والإنزعاج عند رؤية الغرباء ولذلك من المهم أن تحاولي تعزيز المهارات الإجتماعية لديه لكي يكون الأمر أكثر سهولة إذا ما كنت تعلمين وكنت مضطرة إلى وضعه يوما ما في الحضانة .

كيف تتبلور مراحل نمو طفلك من الولادة إلى الشهر السادس


إن حياة طفلك اليومية الروتينية في الأسابيع الأولى من عمره هي عبارة عن نوم وغذاء عموماً ، ولكن رغم صغر سنه ، يبدأ طفلك في إدراك أنه شخص مهم وذلك بسبب الإهتمام والحب الكبير الذي تمنحينه إياه ، وكذلك استجابتك السريعه له عندما يبكي .



 

في الأسبوع السادس من العمر تبدأ شخصية صغيرك في التبلور حيث يحاول إيجاد طرق خاصة به للفت انتباهك عبر ابتسامته الرائعة والأصوات الغريبة التي يصدرها ، وبحسب الأبحاث المختلفة التي أجريت حول نمو الأطفال ، سيبدأ صغيرك بإدراكه لذاته في نهاية الشهر الثالث من عمره فعندما يبدأ مثلا اللعب بأصابع قدميه ، فإن إحساسه بنفسه يعمل بطريقتين عبر عملية تحريك الأصابع والإحساس الذي يرافق هذه التجربة الجديدة الممتعة وفي هذا الخصوص يقول الخبراء إن تعزيز الحس الجسدي الذاتي هو الخطوة الأولى في نمو طفلك وإدراكه لذاته فسرعان ما سيدرك أن الأصابع تك هي جزء من جسده .